أنظمة تبريد الملاعب في مونديال قطر.. تكنولوجيا المستقبل

Energy-efficient cooling system is seen at Janoub stadium, one of the 2022 World Cup stadiums in Doha, Qatar September 25, 2019. Picture taken September 25, 2019. REUTERS/Ibraheem Al Omari

خلال الليل في نهاية سبتمبر/أيلول تبلغ درجة الحرارة في قطر 35 درجة مئوية خارج ملعب الجنوب الذي شيد حديثا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 لكن درجة الحرارة داخله تبلغ 21 درجة مئوية.

وقالت قطر إنها صممت أنظمة تكييف تسهل عملية استخدام الملاعب المفتوحة حتى في الصيف الحار الذي تتجاوز فيه الحرارة 40 درجة مئوية.

وتقرر إقامة كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول لتفادي الحر الشديد في الدوحة، لكن قطر قررت الحفاظ على خطط تكييف الملاعب حتى يتم استخدامها في المستقبل على مدار العام.

وافتتح ملعب الجنوب في مايو/أيار الماضي، واستخدمت فيه أنظمة التبريد الجديدة.

وقال أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة قطر سعود عبد الغني الذي ترأس فريق التصميم وهو يلوح بميزان حرارة ليوضح انخفاض الحرارة بفارق 14 درجة مئوية "أنتم في فقاعة صغيرة يتم التحكم في حرارتها".

undefined

وهذا أول ملعب مكتمل من أصل سبعة ستستقبل مباريات المونديال، ومن المقرر أن تكتمل جاهزية بقية الملاعب نهاية 2020، أما ملعب خليفة الدولي فتم تجديده وافتتاحه في 2017.

وتنتشر في الملعب فوهات بحجم الكرة تضخ الهواء البارد، وأنابيب أسفل المقاعد، للإبقاء على درجات الحرارة بين 24 و26 درجة في المدرجات، ويتم ضبط الحرارة من غرفة تحكم.

وقال مسؤولو لجنة المشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم المونديال إن الدولة أنفقت ما بين 6.5 وسبعة مليارات دولار من أجل الملاعب الرئيسية وملاعب التدريب.

وكشف مدير مشروع ملعب الجنوب (الوكرة) ثاني خليفة الزراع أن نظام التبريد زاد تكلفة البناء إلى الضعفين أو ثلاثة أضعاف بما يتراوح بين ستة وسبعة آلاف دولار للمقعد الواحد، مشيرا إلى أن تكلفة تشييد الملعب الواحد تتراوح بين 240 و280 مليون دولار.

المصدر : وكالات