هل يتعلم لويس سواريز من أخطائه؟
رغم أن مهاجم برشلونة اللاعب الأورغوياني لويس سواريز قاد فريقه للفوز على أتلتيكو 2-1 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال بتسجيله هدفين، فإنه لا يزال المشاغب الأول بصفوف "البلوغرانا" لارتكابه أخطاء "مثيرة للجدل".
وحصل سواريز على بطاقة صفراء بعد ارتكابه خطئين، الأول ضد فيليبي لويس والثاني ركله خوانفران والذي كان كفيلا بطرده من المباراة.
وبحسب صحيفة ماركا، فإن مباراة الإياب ضد "روخيبلانكوس" ستكون اختبارات لقدرة الأورغوياني على الحفاظ على هدوء أعصابه ورباطة جأشه.
والاعتداء والركل و"العض" ليست غريبة على سواريز الذي أوقف مرتين لـ11 مباراة، الأولى عندما كان يلعب مع ليفربول، والثانية بعد عضه المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في كأس العالم 2014 وعاد سواريز لممارسة "هوايته" في الأسابيع الأخيرة.
وخسر برشلونة السبت الماضي أمام ريال سوسيداد في الدوري بغياب سواريز الموقوف، وترى الصحيفة الإسبانية أن على سواريز إثبات أنه "تعلم الدرس وتخلى عن عدائيته وإلا سيدفع هو وبرشلونة ثمن هذا الموضوع".