هل يحق للملكي التظلم من أخطاء الحكام؟
في مقال لافت في صحيفة "ماركا" الإسبانية، كتب أحد الكتاب الرياضيين عن عدم واقعية الحديث عن أخطاء تحكيمية شابت "ديربي مدريد" الذي جمع أتلتيكو بجاره الريال في الليغا السبت الماضي وانتهى بالتعادل.
وذكّر الكاتب -في الصحيفة المقربة من النادي الملكي– عشاق الأخير والمطالبين بضربتي جزاء في "الديربي المدريدي" أن هناك انتصارات وإنجازات كثيرة حققها الريال في السنوات الأخيرة كان يخيم عليها اتهامات من المنافسين بمحاباة الحكام أو أضعف الإيمان قرارات خاطئة.
جمال الشريف: ركلة جزاء واضحة لريال مدريد تجاهلها
يجب ان يتحرك النادي لوقف مهازل التحكيم 😡 pic.twitter.com/ReXsSFkx6H— قــــاضــي مــدريــد (@mmadridi84) November 18, 2017
ويعود الكاتب بالذاكرة إلى مايو/أيار 2016 في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث افتتح قائد الفريق سيرجيو راموس التهديف بهدف جاء من تسلل واضح.
وعام 2014 سجل راموس نفسه وفي نهائي دوري الأبطال أيضا هدف التعادل بالوقت القاتل سبقه ضرب واضح بالمرفق من النجم الويلزي غاريث بيل ضد مدافع "الروخيبلانكوس" خوانفران.
وفي نصف نهائي نسخة الموسم الماضي من دوري الأبطال، كان بايرن ميونيخ ضحية لعدة قرارات تحكيمية خاطئة بينها طرد غير مستحق لنجم وسط الفريق البافاري أرتورو فيدال وهدفان للنجم كريستيانو رونالدو، مما ساعد أبناء المدرب زين زيدان للتأهل لربع النهائي وفتح الطريق أمام "لوس بلانكوس" للمحافظة على لقب المسابقة القارية الأم.
2⃣#جمال_الشريف: 4 لمسات يد داخل المنطقة المحظورة و #ريال_مدريد يستحق ركلة جزاء.#beINLiga #MadridDerby pic.twitter.com/Hi9Tpm16Dc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) November 19, 2017
ولهذا يختم الكاتب بأن "الميرينغي" شرب من نفس الكأس التي ذاقها خصومه، ولكن أخطاء "ديربي" السبت كانت في مباراة عادية. أما أخطاء الحكام بمباريات الملكي فكانت حاسمة ومؤثرة وفي مباريات لا تقبل القسمة على اثنين.