قراصنة روس يخترقون السجلات الطبية لرياضيين أميركيين
واشتملت البيانات المسربة على بعض الاستثناءات الطبية، التي تسمح لبعض الرياضيين بتناول مواد محظورة، مثل علاجات الحساسية.
وقالت بيلز عبر موقع "تويتر" إنها أصيبت بحساسية مفرطة ودأبت على تناول بعض الأدوية منذ أن كانت طفلة.
ومن جانبها، قالت فينوس ويليامز في بيان لها: "لقد شعرت بخيبة الأمل بعد أن علمت أن بيانتي الطبية الخاصة قد تم اختراقها من قبل بعض القراصنة ونشرت دون إذني".
واستطردت قائلة: "اتبعت القواعد التي يقرها برنامج مكافحة المنشطات في رياضة التنس وحصلت على إذن بتناول علاجات على سبيل الاستثناء".
وأكدت "وادا" نجاح القراصنة بطريقة غير قانونية في اختراق قاعدة البيانات الخاصة بها عن طريق أحد حسابات اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال الفريق الروسي عبر موقعه إنه يدعم "اللعب النظيف والرياضة النظيفة وسنخبركم كيف تم الفوز بالميداليات الأولمبية".
وقال رئيس "وادا" أوليفر نيغلي إنه "تم إخبار الوكالة من قبل السلطات أن هذا الهجوم تم الإعداد له خارج روسيا".
وأضاف "فليعلم الجميع أن هذه الأفعال الإجرامية تضر بشدة بالمجهودات، التي تقوم بها سلطات مكافحة المنشطات للثقة في روسيا مرة أخرى رغم تقرير ماكلارين الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للوكالة".
وكان ريتشارد ماكلارين قد أكد في تقريره في يوليو/تموز الماضي أن روسيا تتبنى نظاما ممنهجا للتشجيع على تناول المنشطات يحظى بدعم حكومي.
وعلى ضوء هذا التقرير، حرم جميع الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الحالية، في حين أفلتت روسيا من إقصاء جماعي لرياضييها من أولمبياد ريو.