لماذا يتعلم آلاف الأتراك لغة الإشارة؟

أولمبياد الصم
تركيا تستضيف النسخة 23 من "أولمبياد الصم" من 18 حتى 30 من الشهر المقبل (الأناضول)

استعدادا لاستضافة النسخة 23 من "أولمبياد الصم" في يوليو/تموز المقبل، بدأ الآلاف في ولاية صامسون شمال شرقي تركيا بتعلّم لغة الإشارة الدولية ليسهل عليهم التواصل مع الرياضيين المشاركين في الألعاب.

وتنطلق الألعاب الصيفية لأولمبياد الصم في 18 من الشهر المقبل وتستمر حتى الثلاثين منه، ويشارك فيها أكثر من 5000 رياضي من 80 دولة مختلفة، يتنافسون على 21 نوعا من الرياضات.

وبهدف تسهيل التواصل مع الرياضيين وأقربائهم وأصدقائهم، تقوم الجهات المعنية في الولاية بتعليم آلاف المواطنين ممن لهم صلة أو علاقة بالألعاب، لغة الإشارة وكيفية التفاهم مع المصابين بالصمم.

ومن بين المتعلمين للغة الصم، نساء وطلاب جامعات، وأصحاب مهن مختلفة، وحرفيون ومتطوعون.

500 شخص أتموا دورة تعلم لغة الإشارة ومئات غيرهم يواصلون التعلم (الأناضول)
500 شخص أتموا دورة تعلم لغة الإشارة ومئات غيرهم يواصلون التعلم (الأناضول)

وقال إلكاي أيدن، منظم شؤون المتطوعين لخدمة الأولمبياد في التنسيقية العامة لدورة الألعاب الأولمبية، إنه "تم افتتاح مراكز في عدة نقاط بالمدينة، بهدف تعليم المواطنين والمتطوعين لغة الإشارة قبل انطلاق البطولة".

ولفت -في حديث للأناضول- إلى أن "نحو ألفي متطوع سيتم توظيفهم في الدورة، كما أن قرابة 500 شخص أتموا دورة تعلم لغة الإشارة، وهم جاهزون للتواصل مع الرياضيين الصم المشاركين في الألعاب".

وأشار إلى أن "نحو 400 متطوع آخرين يواصلون تعلّم اللغة للغاية نفسها".

وأوضح أيدن أنّ "نحو 3000 شخص في صامسون بينهم 900 متطوع، سيكونون قادرين على التواصل مع الصم عبر لغة الإشارة الدولية، اعتبارا من مطلع الشهر المقبل".

وإلى جانب المتطوعين، توافد العديد من الصناعيين والعاملين في مجال الصحة وأفراد الشرطة والصحفيين ومشغلي الفنادق، وسائقي سيارات الأجرة، إلى مراكز تعليم لغة الإشارة استعدادا لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية والتواصل مع الرياضيين المشاركين.

المصدر : وكالة الأناضول