نهاية حزينة للأسطورة بولت
كان الملعب الأولمبي في لندن متأهبا لمتابعة السباق الأخير للأسطورة الجامايكي يوسين بولت، ولكن عوضا عن ذلك ظل 56 ألف مشجع في حالة من الدهشة بعد سقوط بولت على الأرض بسبب الإصابة.
وفي نهاية المطاف انشغلت الجماهير بتحية الفريق البريطاني الفائز بالميدالية الذهبية لسباق 4×100 متر في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن.
Men’s 4x100m at #WAC2017 closes with a mix of surprise, regret and injury, as Usain Bolt ends last race in tears https://t.co/Urys9swVN9 pic.twitter.com/JcIAtFP1Q9
— CGTN (@CGTNOfficial) August 13, 2017
ودخل بولت إلى المضمار للمرة الأخيرة، محاولا مواصلة هيمنة بلاده على البطولات الكبرى حيث فازت جامايكا بألقاب جميع سباقات التتابع في هذه البطولات منذ 2009.
ولكن بدلا من الفوز بالميدالية الذهبية الـ12 أو الميدالية الـ15 بشكل عام في بطولة العالم، تعرض بولت للإصابة للمرة الأولى في أحد السباقات الكبرى.
وشخص طبيب الفريق الجامايكي كيفين جونز حالة بولت بأنها إصابة بشد في الأوتار.
وجاءت خيبة الأمل الوحيدة الأخرى لبولت في سباق 100 متر في بطولة العالم عام 2011 وذلك بعد استبعاده من السباق بسبب البداية الخاطئة.
وسيطر بولت (31 عاما) على منافسات الميدان والمضمار في الأعوام التسعة الماضية حيث حصد 11 ميدالية ذهبية في بطولات العالم بجانب فوزه بثماني ميداليات ذهبية أولمبية إضافة لتحطيمه عددا من الأرقام القياسية العالمية.
أولمبياد بكين قبل تسعة أعوام كانت نقطة الانطلاق حيث انضم بولت لأساطير الرياضة، بجانب الملاكم محمد علي كلاي وآخرين.
وكان بولت يخطط للاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي، لكن بعد فوزه بثلاث ذهبيات قرر تأجيل الاعتزال إلى ما بعد بطولة العالم في لندن، التي تضم جالية كبيرة من جامايكا، كما أنه المكان الذي شهد تتويجه بثلاث ذهبيات في أولمبياد 2012.
ولكن في الوقت الذي نجح فيه بولت في بسط هيمنته على النسخ الماضية من بطولات العالم والأولمبياد، فإن الصورة لم تصبح حاليا كما كانت عليه في الماضي القريب.
واكتفى بولت ببرونزية سباق 100 متر قبل أن يتعرض أمس السبت لنهاية لم يكن أي شخص يتمناها.