إنجاز غير معترف به.. كيبتشوجي يكسر حاجز الساعتين لأول مرة في تاريخ الماراثون

بات الكيني إليود كيبتشوجي أول عدّاء يقطع أحد سباقات الماراثون في أقل من ساعتين، حيث أحرز ماراثون فيينا اليوم السبت، مسجلا ساعة و59 دقيقة وأربعين ثانية.

وأكمل البطل الأولمبي وصاحب الرقم القياسي العالمي في الماراثون مسار السباق الذي امتد لنحو 42 كيلومترا خلال ساعة واحدة و59 دقيقة‭ ‬وأربعين ثانية، وسط أجواء ضبابية في العاصمة النمساوية.

وسجل كيبتشوجي متوسط دقيقتين وخمسين ثانية في كل كيلومتر، ووصل إلى خط المنتصف بعد 59 دقيقة و35 ثانية.

ورفض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الاعتراف بالرقم المسجل من العداء الكيني، لأنه أحرزه في سباق لم ينظم تحت إشراف الاتحاد الدولي أو أحد الاتحادات المحلية، كما لم يوجد به مراقبون معتمدون، فضلا عن أن المشاركين في الماراثون لم يخضعوا لاختبار تناول المنشطات.

وتنص قوانين الاتحاد الدولي على وجود ثلاثة متسابقين على الأقل قادرين على المنافسة لنيل اللقب، وهو ما لم يكن متوفرا في ماراثون فيينا، حيث استعان كيبتشوجي بعشرات من المتسابقين "الأرانب" الذين رافقوه في مختلف مراحل السباق.

وكانت هذه ثاني محاولة للعداء الكيني لكسر حاجز الساعتين بعد أن خسر المحاولة الأولى بفارق 26 ثانية في مونزا الإيطالية قبل عامين، ولم يتم الاعتراف أيضا بذلك الرقم من طرف الاتحاد الدولي.

وقال كيبتشوجي في وقت سابق، إن تسجيل رقم أقل من ساعتين أشبه بالصعود إلى سطح القمر.

ويحمل كيبتشوجي -بطل أولمبياد ريو 2016- الزمن القياسي العالمي الرسمي لسباقات الماراثون، وحققه في ماراثون برلين عام 2018 حينما سجل ساعتين ودقيقة و39 ثانية.