إقالة مورينيو تحرك أحجار الدومينيو
بدأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مرحلة جديدة في حياته التدريبية بعد الخروج من مانشستر يونايتد، ويبدو أن تأثير إقالته من قيادة الشياطين الحمر لن يقتصر على النادي بل سيمتد إلى أندية أخرى قد تشهد قريبا تغييرا في قياداتها الفنية.
وبات "السبيشل وان" على استعداد لخوض تجربة جديدة في عالم الساحرة المستدرية بعد أكثر من موسمين مع مانشستر يونايتد، لم يحقق فيهما النجاح المنتظر منه.
ومع رحيل مورينيو بدأت الصحف المتخصصة تطرح العديد من الأسماء المرشحة لقيادة مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل، وذلك بعد تعاقد النادي مع سولشكاير لقيادة الفريق إلى نهاية الموسم الحالي.
وقد تكون إقالة مورينيو أشبه بتحريك قطعة دومينو ستطيح بالعديد من القطع الأخرى، فوفقا لتقارير بريطانية فإن مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري مرشح لخلافة مورينيو، على أن يتولى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قيادة يوفنتوس بداية من الموسم المقبل.
وذكرت تقارير أخرى أن مدرب توتنهام ماوريسيو بوتشيتينو هو المدرب الأقرب لخلافة مورينيو، وهو ما سيفتح المجال أمام مدرب آخر لقيادة السبيرز بداية من الموسم المقبل.
وفيما لم يقدم مورينيو أي مؤشرات حول ناديه المستقبلي، تحدثت تقارير عن احتمال عودته إلى إنتر ميلان الإيطالي الذي توّج معه بثلاثية تاريخية عام 2010.