غوارديولا يعاني.. مان سيتي ليس فريقا لا يقهر

Soccer Football - Premier League - Manchester City v Crystal Palace - Etihad Stadium, Manchester, Britain - December 22, 2018 Manchester City manager Pep Guardiola looks on during the match Action Images via Reuters/Carl Recine EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or

في عيد الميلاد العام الماضي كان مانشستر سيتي يستمتع بالتقدم بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بعد الخسارة مرتين في آخر ثلاث مباريات لم يعد المدرب بيب غوارديولا في أجواء احتفالية هذا العام.

وانخفض الحديث عن أن سيتي لا يقهر، وكذلك الشعور السائد بأن فريق غوارديولا سيحقق بكل تأكيد اللقب للموسم الثاني على التوالي.

وبدا أن ليفربول يملك فرصة في اللحاق بسيتي عندما خسر غوارديولا بهدفين دون رد أمام تشلسي منذ أسبوعين، وجاءت الهزيمة 2-3 على أرضه أمام كريستال بالاس لتترك سيتي متأخرا بفارق أربع نقاط عن فريق المدرب يورغن كلوب.

ويستضيف "السيتيزنز" "اللفير" في مانشستر في الثالث من يناير/كانون الثاني، وسط ترقب كبير لنتائج العملاقين.

ويواجه مان سيتي جدولا محفوفا بالمخاطر، إذ يلعب في ضيافة ليستر الذي نجح أمس السبت فيما فشل فيه فريق غوارديولا، وهو الفوز على تشلسي في ستامفورد بريدج.

كما سيحل سيتي ضيفا على ساوثامبتون الذي انتفض، وفاز في آخر مباراتين بعد التعاقد مع المدرب رالف هازنهوتل.

وقال غوارديولا "نحن في ديسمبر/كانون الأول، وسنحاول التعافي وسنحاول الفوز بالمباريات.. هناك الكثير من المباريات المتبقية. يجب أن نتعافى ذهنيا وبدنيا".

وتسببت الإصابات في تراجع سيتي الفترة الأخيرة حيث غاب الهداف سيرجيو أغويرو وكيفن دي بروين. وشارك اللاعبان بديلين بالشوط الثاني وسط توقعات بالعودة إلى التشكيلة الفترة المقبلة.

لكن، ربما يكون الغياب الأكثر تأثيرا من نصيب ديفيد سيلفا.

وأصيب اللاعب الإسباني بعضلات الفخذ الخلفية خلال الخسارة أمام تشلسي في الثامن من الجاري، ورغم عودته للمران وتوقع تعافيه قبل مواجهة ليفربول فإن الفريق افتقده بشدة أمام كريستال بالاس.

ولم يجد الجناحان ليروي ساني ورحيم سترلينغ الدعم اللازم، كما حصل المهاجم غابرييل جيسوس على القليل من الفرص للتسجيل. ومع التأخر في النتيجة، لجأ مان سيتي إلى الكرات العالية بحثا عن خطأ دفاعي لإدراك التعادل.

ورفض "المدرب الفيلسوف" الحديث عن أخطاء لاعبيه، لكنه اكتفى بقوله إن الظهير الأيمن كايل ووكر "سيتعلم" بعدما ارتكب خطأ ساذجا أسفر عن ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثالث للفريق الزائر.

المصدر : وكالات