فريق ينفق على الدفاع أكثر من دول
255 مليون يورو أنفقها مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا على استقدام حارس جديد وخمسة مدافعين، كان آخرهم التعاقد مع الإسباني إيميريك لابورتي، مدافع أتلتيك بلباو، مقابل 65 مليونا.
وتجاوز "السيتيزنز" في إنفاقه الدفاعي الإنفاق العسكري لـ52 دولة حول العالم، ليست بينها أي دولة عربية.
وبحسب معهد إستكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الميزانية الدفاعية لـ52 دولة في 2016 كانت أقل مما أنفقه "الفريق السماوي" على تدعيم خط دفاعه والتعاقد مع حارس جديد.
واستقدم غوارديولا هذا الموسم -إضافة إلى لابورتي- الفرنسي بنجامين مندي (موناكو– مقابل 59 مليونا)، والإنجليزي كيلي والكر (توتنهام- مقابل 61 مليونا)، والبرازيلي دانيلو (ريال مدريد– مقابل 31 مليونا)، والحارس البرازيلي إديرسون (بنفيكا- مقابل أربعين مليونا).
والأرقام التي أنفقها غوارديولا لا تتضمن الرواتب والمكافآت وعمولات وكلاء اللاعبين والفرق.
وبرر غوارديولا هذا الكم الهائل من الإنفاق بالقول إن "بعض الفرق تنفق ثلاثمئة وأربعمئة مليون يورو على لاعبين اثنين، نحن استقدمنا ستة لاعبين، عندما تريد أن تنافس على المستوى العالي يجب أن تُنفق، نحن نتفهم تضخم سوق الانتقالات، ونتقبل الانتقادات، ولكن ما يعنينا أن يقدم الوافدون الجدد الأداء المطلوب، ويتأقلمون بسرعة مع أسلوب الفريق".
ومن بين الدول التي تجاوزها المان سيتي في الإنفاق: غواتيمالا (217 مليون يورو) وتشاد (213 مليونا)، والسنغال (203 ملايين)، وترينداد وتوباغو (189 مليونا)، والسلفادور (186 مليونا)، وقرغيزستان (165 مليونا)، والغابون (162 مليونا)، وأفغانستان (139 مليونا)، والنيجر (133 مليونا).