مورينيو في مأزق وزيدان يتأهب

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الفرنسي زين الدين زيدان -المدرب السابق لريال مدريد الإسباني- أخبر أصدقاءه إنه يود أن يصبح مدربا لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في حالة إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويواجه مورينيو أكبر اختبار خلال مسيرته التدريبية في مانشستر بعد الهزيمة أمام برايتون 2-3 بالجولة الثانية من الدوري، بالإضافة لدخوله في خلاف مع المدير التنفيذي إيد وودورد ومع النجم الفرنسي بول بوغبا ومواطنه أنطونيو مارسيال.

ويقود المدرب البالغ من العمر 55 عاما فريقه في مباراة حاسمة حيث يستضيف توتنهام مساء الاثنين، في وقت يحاول فيه منع المشاكل الحالية من أن تتحول إلى أزمة كبيرة.

لكن إدارة النادي أعلنت دعمها لمورينيو وقللت من التوقعات بشأن رحيله. وقال مصدر بالإدارة للصحيفة "لماذا نناقشه (زيدان) رغم عدم وجود وظيفة متاحة؟" في إشارة إلى تمسك الإدارة بمورينيو.

غير أن ديلي ميل أكدت أن مجلس الإدارة يدرك وجود حاجة إلى "خطة طوارئ" إذا تأزم موقف مورينيو بصورة أكبر، مضيفة أن زيدان يعتقد أنه المرشح الرئيسي لتولي المسؤولية، وأنه أخبر المقربين منه بأنه سيكون مهتما للغاية بتدريب الفريق.

وأعلن المدرب السابق لـ ريال مدريد في مايو/أيار الماضي الرحيل بعد خمسة أيام فقط من الفوز باللقب الثالث على التوالي من دوري أبطال أوروبا.

وارتبط زيدان بتكهنات حول توليه تدريب المنتخب الفرنسي، لكن فوز الديوك بالمونديال هذا الصيف ضمن لديدييه ديشامب البقاء مدربا خلال الفترة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيدان سيكون بديلا ممتازا إذا تم إقصاء مورينيو، كما أنه سيكون الشخصية المثالية لإقناع بوغبا ومارسيال بأن مستقبلهما سيكون على ملعب أولد ترافورد بعد أن أبديا رغبتهما في الرحيل.

ومع ذلك، يبقى مصير مورينيو بيديه، إذ لا يزال يملك الوقت الكافي لتحويل دفة الأمور، وسيساعد الفوز على توتنهام في تخفيف الضغوط. لكن الهزيمة ستؤدي لزيادة الاضطراب والمشاكل داخل النادي بعد أن ازدادت علاقته مع وودورد توترا.

وليست لدى مورينيو أي نية على الإطلاق للمغادرة، وهو ما سيضع الكرة في ملعب الإدارة باتخاذ قرار إذا ساءت الأمور، وسيصبح حتميا إذا استمر الوضع في التدهور.

وكانت ديلي ميرور قد كشفت أن مورينيو أخبر أصدقاءه بأنه كان سيستقيل من منصبه لو كان يعمل في ناد آخر غير مانشستر.