غوارديولا يرفض نزع الشارة الصفراء والاتحاد الإنجليزي يحذره
وقد اعتاد غوارديولا على وضع شارة صفراء على سترته تضامنا مع السجناء السياسيين الذين تم اعتقالهم أثناء قضية انفصال الإقليم عن إسبانيا.
وأكد غوارديولا أنه سيواصل وضع الشارة الصفراء (شريط أصفر) على سترته رغم التحذيرات التي وجهها إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أكدت أن الاتحاد الإنجليزي منح غوارديولا مهلة حتى 5 مارس/آذار المقبل للرد على تهمة انتهاك حقوق الملابس وأنظمة الدعاية الخاصة بالدوري الإنجليزي.
وقال غوارديولا في تصريحات صحفية بعد نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "قبل أن أكون مدربا أنا إنسان"، مضيفا "أستطيع وضعها (الشارة) في أي مكان آخر وليس فقط على صدري، هم يعرفون أنني سأضعها دائما".
وقال غوارديولا إنه سيحترم القرار الذي سيتخذه الاتحاد الإنجليزي بحقه، لكنه أكد على استمراره في حمل هذا الشريط الأصفر، موضحا أن "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولكنه يتعلق بالديمقراطية".
ولم يكتف غوارديولا بالدفاع عن موقفه في قضية كتالونيا بل تحدث بعمق في السياسة، وقال "كل إنجليزي يعرف ماذا يعني ذلك"، في الإشارة إلى ملف البريكست (التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) واستفتاء أسكتلندا بشأن الاستقلال عن المملكة المتحدة.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في نهائي كأس رابطة المحترفين الانجليزية شكر غوارديولا في البداية مالك النادي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما جعل أحد الصحفيين يسأل غوارديولا عن الكيفية التي يوفق فيها بين انخراطه بالديمقراطية وحقوق الإنسان وبين الانتقادات التي توجه مرارا للإمارات في مجال حقوق الإنسان فقدم غوارديولا جوابا عاما وقال "كل بلد يقرر بنفسه كيف يعيش".