تداعيات اختفاء خاشقجي تصل إلى الرياضة

نادال وديوكوفتيش في السعودية (مواقع التواصل)

من أقصى العالم إلى أقصاه، بات يتردد اسم الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والكل يتابع أي تفصيل أو خبر عن قضية اختفاء الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.

وبينما يتحدث الجميع عن تداعيات سياسية واقتصادية لقضية خاشقجي، ظهرت تداعيات رياضية قد تؤثر على محاولة السعودية تقديم نفسها بوصفها المكان الأمثل والأفضل لاحتضان البطولات والأحداث العالمية، كان آخرها احتضان السوبر كلاسيكو الثلاثاء الماضي بين الأرجنتين والبرازيل.

ولكن على ما يبدو لا تجري الرياح كما يشتهي المسؤولون السعوديون وتحديدا رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة تركي آل الشيخ، حيث تحوم شكوك كثيرة حول استضافة أحداث رياضية بارزة.

البداية مع المصنف الأول عالميا الإسباني رافايل نادال ووصيفه في الترتيب الصربي نوفاك ديوكوفتيش، اللذين وافقا على قبول دعوة للمشاركة في بطولة "كأس الملك سلمان للتنس" الودية والتي تستمر لثلاثة، وشنت الصحف العالمية حملة ضد اللاعبيْن تهدف لدفعهما لإلغاء رحلتهما إلى السعودية يوم 22 ديسمبر/كانون الثاني المقبل.

وتحدثت صحيفتا غارديان وديلي ميل عن أن النجمين "تحت الضغط" وقد "تهشم مشاركتهما" في هذه البطولة صورتهما الإنسانية وتفضيلهما المليون دولار لكل واحد منها على تسجيل الاعتراض على "نظام متهم بقتل وتصفية صحفي"، بحسب غارديان التي تقول إن النجمين يلوذان بالصمت ولا يهتمان بالأخبار التي تدور حول قضية خاشقجي وتورط السعودية فيها.



ولم يرد نادال وديوكوفيتش أو من يمثلهما على طلبات الصحف البريطانية التعليق على الموضوع.

ليس نادال وديوكوفيتش فقط من ثارت الزوابع حولهما، فهناك مؤشرات -بحسب ديلي ميل- على أن الحدث المنتظر الشهر المقبل والذي ينظمه الاتحاد العالمي للمصارعة الحرة في السعودية، سيلغى.

وحتى المنظمة المسؤولة عن الجولات الأوروبية في رياضة الغولف، التي من المفترض أن تستضيف السعودية إحدى جولاتها مطلع العام المقبل، قالت إنها "تراقب الأوضاع قبل اتخاذ القرار".

المصدر : الصحافة البريطانية