ديوكوفيتش وديل بوترو.. نهائي "الصديقين" بفلاشينغ ميدوز

يدخل الصربي نوفاك ديوكوفيتش اليوم الأحد نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس أمام الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو وهو يدرك أنه يخوض تحديا كبيرا.

وقال ديوكوفيتش عن "صديقه المقرب" ديل بوترو "إنه لاعب رائع ويجيد خوض المباريات الكبيرة، وهو فائز سابق بلقب في البطولات الأربع الكبرى، ويقدم أفضل مستوياته في التنس بدون شك في آخر 15 شهرا".

وسيكون ديوكوفيتش مطالبا بإيجاد حل لضربات إرسال ديل بوترو القوية، إذ حقق العملاق الأرجنتيني (1.98) 68 ضربة إرسال ساحقة وحسم 82% من نقاط إرساله الأول خلال المسابقة.

ويعيش ديل بوترو حالة تألق في نيويورك، إذ فاز بأول 12 مجموعة متتالية واجتاز أول اثنين من المنافسين في أقل من ساعتين لكل منهما.

وهناك الكثير من التناقضات في إحصاءات اللاعبين:

– نال ديوكوفيتش 13 لقبا في البطولات الأربع الكبرى مقابل لقب وحيد لديل بوترو في أميركا المفتوحة انتزعه من حامل اللقب آنذاك روجر فيدرر في 2009.

– يظهر اللاعب الصربي المصنف سادسا في نهائي أميركا للمرة الثامنة ويعادل الرقم القياسي في حقبة الاحتراف، في حين يلعب ديل بوترو المصنف ثالثا في نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية فقط.

– يتفوق ديوكوفيتش 14-4 على ديل بوترو في المواجهات الثنائية.

– ديل بوترو يعتمد بشكل واضح على القوة، أما ديوكوفيتش الفائز منذ شهرين ببطولة ويمبلدون فلا يستسلم أبدا في أي نقطة، وحتى لو تفوق عليه منافسه في الضربات القوية فهو يكون مرشحا للتفوق في التنافس الذهني.

– أنقذ ديوكوفيتش 72% من فرص كسر إرساله ورد بنجاح 82% من ضربات إرسال المنافسين، وهو ما يزيد على أي لاعب آخر في فلاشينغ ميدوز هذا العام.

وعانى ديوكوفيتش تحت درجات الحرارة العالية ونجا من مفاجأة في الدور الأول لكنه تعافى سريعا، ويدخل اليوم بعد الفوز في 13 مجموعة متتالية، وهو ما جعل المنافسين غير قادرين على إدراك نقاط ضعفه.

وحتى ديل بوترو يدرك أن الترشيحات تصب في مصلحة ديوكوفيتش لكنه رفض استبعاد تحقيق مفاجأة.