موسكو تنتظر "نسور قرطاج" و "أسود الأطلس"

كومبو تونس والمغرب (غيتي ورويترز)

بعد صعود منتخبيْ مصر والسعودية إلى كأس العالم المقررة صيف العام المقبل، يأمل عشاق المستديرة الساحرة في العالم العربي أن يلتحق منتخبا تونس والمغرب بركب المتأهلين ويرفعان عدد المنتخبات العربية في المونديال الروسي إلى أربعة.

ويبدو منتخب "نسور قرطاج" الأقرب لحجز بطاقته إلى النهائيات عندما يستضيف جاره منتخب ليبيا السبت المقبل، في حين يبحث المغرب في اليوم ذاته عن انتزاع نقطة صعبة من أبيدجان تضمن له الصعود للمونديال عندما يحل ضيفا على ساحل العاج.

وتحتاج تونس للتعادل فقط في مباراتها مع ليبيا لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ 2006 بعد غيابها عن النسختين الأخيرتين في جنوب أفريقيا والبرازيل.

كما أن الخسارة قد تسمح لنسور قرطاج بحضور العرس العالمي في حال تعثرت الكونغو الديمقراطية أمام ضيفتها غينيا السبت أيضا. وتتصدر تونس المجموعة الاولى بـ 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام الكونغو الديمقراطية، في حين تحتل ليبيا المركز الأخير بثلاث نقاط بفارق الأهداف خلف غينيا.

undefined

وأكد مدرب تونس نبيل معلول أن منتخب بلاده يستعد في ظروف مثالية لمواجهة ليبيا، محذرا لاعبيه من الإفراط بالثقة في مواجهة منتخب فقد كل الحظوظ في التأهل. من جانبها، تحتاج الكونغو الديمقراطية إلى الفوز بأكثر من هدف وخسارة تونس أمام ليبيا.

وضمن المجموعة الثالثة، يخوض المنتخب المغربي قمة مصيرية أمام مضيفه العاجي في أبيدجان.

ويتصدر "أسود الأطلس" المجموعة بتسع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام منتخب "الأفيال" ويحتاج الضيف للتعادل فقط لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ 1998، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام أصحاب الأرض المطالبين بالفوز لبلوغها للمرة الرابعة تواليا وفي تاريخها.

وما يزيد من صعوبة مهمة المغرب أن مواجهة السبت ستكون ثأرية لأصحاب الأرض كون المنتخب المغربي جرد نظيره العاجي من لقب كأس الأمم الافريقية بالنسخة الأخيرة في الغابون مطلع العام الحالي عندما تغلب عليه بهدف وحيد في ربع النهائي.

وقال مدرب ساحل العاج البلجيكي مارك فيلموتس "نحن بحاجة لفريق يخوض معركة، وجميع اللاعبين مستعدون لخوض تسعين دقيقة بنسبة 200%".

ويعاني فيلموتس من غياب العديد من العناصر الأساسية وخصوصا المحترفين في الدوريات الأوروبية.

undefined

في المقابل، يعول المغرب على قوة خط دفاعه الذي لم تهتز شباكه حتى الآن في التصفيات، إضافة إلى أن مدربه الفرنسي هيرفيه رينار خبير في كرة القدم العاجية، بعدما قاد "الفيلة" لإحراز أمم أفريقيا 2015.

ولضمان مساندة الجماهير الكبيرة في مباراته الحاسمة، خصص الاتحاد المغربي رحلات خاصة بأسعار أقل تكلفة للمشجعين.

ويعول رينار على معنويات لاعبيه المرتفعة عقب الفوز الكبير على الغابون (3-صفر) في الجولة الماضية، فضلا عن خبرة القائد المهدي بنعطية (يوفنتوس) ومبارك بوصوفة (الجزيرة الإماراتي) وحكيم زياش (أياكس الهولندي) ويونس بلهندة (غلطة سراي التركي) وخالد بوطيب (ييني ملاطية سبور التركي) وسفيان بوفال (ساوثامبتون الإنجليزي) ونبيل درار (فنربغشة التركي) ونور الدين أمرابط (ليغانيس الإسباني) وكريم الأحمدي (فيينورد الهولندي).

المصدر : وكالات