مواجهات ساخنة بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال
وتحتل البرازيل صدارة الترتيب بـ27 نقطة تليها الأورغواي (23) ثم الإكوادور وتشيلي (كلاهما 20) وبعدهما الأرجنتين (19).
وفي مونتيفيديو، تسعى الأورغواي لوقف سلسلة من ستة انتصارات متتالية للبرازيل وتقليص الفارق عنها لنقطة واحدة في حال الفوز عليها.
ويملك منتخب "السيليستي" سجلا مثاليا على أرضها إذ فاز في جميع مبارياته في التصفيات الحالية، بيد أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة منتخب "السيليساو" المتجدد بقيادة مدربه تيتي، ولا سيما أنه يفتقد لجهود مهاجم برشلونة لويس سواريز الموقوف وحارس المرمى الأساسي فرناندو موسليرا، لكنه في المقابل يستطيع الاعتماد على مهاجم باريس سان جرمان إدينسون كافاني لتسجيل الأهداف وبدرجة أقل دييغو رولان.
في المقابل، يقود البرازيل نجم برشلونة نيمار لكن يغيب عنها مهاجم مانشستر سيتي غابرييل جيزوس الذي أصيب بكسر في مشط القدم.
وكان جيزوس أحد أفراد المنتخب الأولمبي الذي توج بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي، ثم رقي إلى المنتخب الأول حيث تابع تألقه وسجل خمسة أهداف في ست مباريات.
واعتبر مدرب الأورغواي أوسكار تاباريز أن الخطر الأكبر يأتي من نيمار.
الخطأ ممنوع
وفي بوينس أيرس، لا مجال للخطأ أمام الأرجنتين عندما تستضيف تشيلي التي تتقدم عليها بفارق نقطة واحدة.
وللمرة الأولى منذ 1970، تواجه الأرجنتين خطر عدم التواجد في العرس الكروي العالمي وبالتالي يتعين عليها استدراك الموقف.
وحقق منتخب التانغو نتائج سيئة خلال التصفيات عام 2016، حيث تعادل مع فنزويلا والبيرو ثم مني بالخسارة أمام الباراغواي والبرازيل، قبل أن يحقق فوزه الوحيد ضد كولومبيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتحتل الأرجنتين المركز الخامس حاليا، المؤهل لخوض تصفيات الملحق القاري ضد بطل أوقيانيا، لكن أي تعثر جديد قد يجعل كولومبيا -التي تتخلف عنها بنقطة واحدة- تتقدم عليها في الترتيب، خصوصا أن الأخيرة تخوض مباراة سهلة على أرضها ضد بوليفيا في هذه الجولة.
وكانت الأرجنتين فازت ذهابا على تشيلي 2-1 في سانتياغو في مارس/آذار 2016، لكن الأخيرة ثأرت منها بأفضل طريقة ممكنة من خلال فوزها بركلات الترجيح لتحتفظ بكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في نسختها المئوية في يونيو/حزيران الماضي.
ويغيب عن تشيلي لاعب وسطها أرتورو فيدال بداعي الإيقاف، في حين يحوم الشك حول مشاركة نجمها الآخر ألكسيس سانشيز بعد أن تعرض لإصابة قوية في كاحله أدت لخروجه من مباراة فريقه أرسنال ضد وست بروميتش ألبيون السبت الماضي، لكنه تدرب بمفرده الثلاثاء بعيدا عن المجموعة.
وفي مباراتين أخريين، تلتقي الباراغواي مع الإكوادور، وفنزويلا مع البيرو.