غنائم ضخمة لمونديال 2026 بأميركا الشمالية
أظهرت دراسة أن استضافة ثلاثة بلدان من أميركا الشمالية لكأس العالم لكرة القدم 2026 ستخلق نشاطا اقتصاديا في المنطقة يزيد على خمسة مليارات دولار.
وقدمت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عرضا لاستضافة المونديال، الذي سيشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبا، وقالت مجموعة بوسطن للاستشارات إن استضافة النهائيات ستتيح نحو أربعين ألف وظيفة بأميركا الشمالية.
وقال الشريك في المجموعة كليف غريفلر في بيان أصدره فريق عرض أميركا الشمالية؛ "تقييمنا توصل إلى أنه وفي حالة نجاح العرض الثلاثي لاستضافة كأس العالم 2026، فإنه سيصنع نشاطا اقتصاديا على المدى القصير، والعديد من الفوائد في كندا والمكسيك والولايات المتحدة".
وعزلت الدراسة تأثيرات كأس العالم عن النشاط الاقتصادي الذي كان سيحدث في جميع الأحوال، مثل التحسينات الجارية على البنية التحتية والسياحة الدولية المنتظمة.
ووفقا لفريق عرض أميركا الشمالية، فإن إحدى المزايا الفريدة للعرض المشترك هو أن الدول الثلاث تعتمد على بنية تحتية موجودة بالفعل، مما سيقلص تكاليف الاستضافة.
والمغرب هو البلد الوحيد الآخر الذي تقدم لاستضافة البطولة الأكبر في عالم كرة القدم.
وسيتم تقديم العروض كاملة بشكل رسمي بحلول منتصف مارس/آذار المقبل، وسيقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إذا كان سيختار أحد العرضين في اجتماعه السنوي في يونيو/حزيران، أو يعيد فتح باب التقديم لمناطق أخرى إذا لم يقع الاختيار على أي من العرضين.